بطلة "هاتف": كنت أود التواجد في كربلاء!

الفنانة زيبا بروفة مواليد عام 1975 في العاصمة طهران وخريجة فرع القانون القضائي من الجامعة الاسلامية الحرة، وقد دخلت عالم الفن السابع من خلال التمثيل في الفيلم السينمائي "ليل الثعلب" للمخرج همايون اسعديان عام 1996.

هي زوجة الممثل ومنفد المكياج الراحل بيام صابري ومن بين الافلام التي قامت بالتمثيل فيها تجدر الإشارة إلى: "ليل الثعلب" (1996) و"القدرة على التحليق" (2000) و"ماني وندا " ( 2000) و"الفريد" (2011) و"الآنسة" (2002) و"الظلال" (2005) و"المحضرون" (2007) و"البرتقال الدموي" (2010) و"النهاية الثانية" (2010).

وشاركت بروفة في مسلسلات: "تحت القبة اللازوردية"(1995) و"عزيزي مجيد"(1998) و"الرسول"(2002) و"المسحورون"(2004) و"ريحانة"(2005) و"الموج والصخرة"(2011) و"التسلل"(2013) و"هاتف" (2017).

وفي مايلي اليكم لقاء اجرته القناة مع هذه النجمة آملين ان ينال اعجابكم:

آي فيلم: لقد عرضت لك قناة آي فيلم في محرم الجاري مسلسل "هاتف"..تحدثي لنا عن هذا المسلسل ودورك فيه.

زيبا بروفة: كنت احب دور "ريحانة" كثيرا وكنت ابذل قصارى جهدي ان أؤديه على أحسن وجه. حبي لهذا الدور يعود الى انه دور إمرأة نشطة يشغل هاجسها اسرتها وعملها ودراستها وتحاول ان تؤدي جميع هذه الأمورعلى احسن وجه فهي مراسلة والى جانب ذلك تتابع امر وصية والدها وكل هذه الأمور جعلت هذا الدور جذابا بالنسبة لي.

آي فيلم: في المشاهد الأولى للعمل التي صورت في كربلاء تقوم ممثلة أخرى نيابة عنك بتمثيل دور "ريحانة"..ما كان سبب ذلك؟

زيبا بروفة: في الحقيقة كنت احب ان اقوم بنفسي بتمثيل هذه المشاهد واكون متواجدة مع طاقم العمل في كربلاء لكن ظروفي منعتني من السفر الى العراق ولذلك قامت ممثلة أخرى بتمثيل المشاهد  الخاصة بدوري في كربلاء.

آي فيلم: تتقمصين دور "مراسلة" في مسلسل "هاتف"..كيف رأيت مكانة المراسلين؟

زيبا بروفة: عندي اصدقاء كثيرون يمتهنون المراسلة واستعنت بهم لتمثيل هذا الدور وبرأيي ان أهم الصفات التي يتمتع بها المراسلون هي سلوك كل الطرق الصحيحة للحصول على مايريدون. هذا ولم يتوقفوا عن البحث حتى الوصول الى الحقائق وانا حاولت ان تتحلى "ريحانة" ايضا بهذه الصفات.

آي فيلم: اصبحت قليلة الظهور في عالم التمثيل..ما سبب ذلك؟

زيبا بروفة: لايوجد سبب وراء قلة مشاركاتي التمثيلية. السبب الأساسي في قلة ظهوري هو ان الأدوار التي يتم عرضها علي لم تعجبني وانا لا احب الظهور على جمهوري بأي ثمن كان. لدي عروض للمشاركة في الإعلانات التجارية لكني افضل بقائي في عالم التمثيل. هذا والسيناريوهات التي تلقيتها مؤخرا لم تمتلك قصص جذابة وانا احاول ان لا اشارك في اعمال ضعيفة قدر الإمكان.

ف.س/د.ت